أزمة الوقود

 فيديو دمر حياتي

فيديو دمر حياتي قصة واقعية لفتاة القدر لعب لعبته معاهاوثقت في شخص كان سبب

 دمارها هي وأهلها بعد ما كانت حياتهم بسيطة وجميلة اتشردت الأسرة وضاعت البنت .

وبتحكي البنت وتقول أنا طالبة جامعية وملتزمة من أسرة فقيرة لكن كنا عايشين حياة كلها

 حب وأمان ،أبويا كان بيشتغل في محل بسيط جدا علشان يصرف عليا أنا واخواتي البنات 

وفي يوم من الأيام وأنا راجعة من الجامعة حسيت بشاب يمشي ورايا لكنه ما اهتميت ولكنه

 كان بيمشي ورايا ويتكلم بصوت واطي ويقول أنا شاب غني وعايز يتجوزني واول ما

 وصلت الي البيت راح رمي رسالة مكتوب فيها كل كلمات الحب والغزل خوفت روحت

 قطعتها وبعد شوية لقيته بيتصل بالفون وبردو بيقولي كلام حب وغزل وكرر تاني جملة

 انه عايز ينجوزني ويبني لي قصر وأخدنا الكلام الكتير .

وبعد كام يوم خرجت معاه بعربيته لكن كان عندي شعور غريب اني انسانة ضعيفة

 ومسلوبة الارادة وخاصة أما كان يقولي هتبقي مراتي كنت بأسرح بخيالي في حياتنا

 والفسح والسفر برا وأولادنا والحياة اللي هأبقي عايشاها في غني وراحة بال .

ومع الأسف قدر انه يقنعني أروح معاه شقة مفروشة أقنعني اننا هنقعد فيها بدل الخروج

 بالشارع وبعيد عن القصر اللي أهلي عايشين فيه صدقته وروحت معاه وكنت عارفة انه

 ما كانش ينفع اني أعمل كده لكن للأسف حصل اللي ما كنت أتوقعه وأنا معاه مش بأفكر

 في أي شئ غير اننا هنتجوز واني لقائنا عادي زي أي اتنين بيحبوا بعض ولكن مع

 الأسف وقعت فريسة في ايده وفقدت أعز ما تملك أي فتاة وخرجت من عنده كنت حاسة

 اني هاتجنن ولكنه كان بيقولي ما تقلقيش أنا هاتقدم لخطبتك ونتجوز .

روحت البيت وكلي حزن علي اللي حصل لي وعلي خذلان أهلي اللي ممكن يحسوا به

 وصدمتهم أما يعرفوا اني اتسببت لهم بعار وكارثة ومع الأسف تركت دراستي وساءت

 حالتي الصحية والنفسية وفجأة لقيت جرس الفون بيرن رديت عليه قالي تعالي حالا أنا

 عايزك في موضوع مهم وأنا جوايا متعلقة بالوعد اللي خلاني أصدقه فيه ،روحت له أقابله

 وانا عندي ظن انه هيتفق معايا علي موضوع الجواز وقلت ده الشئ المهم أكيد وبمجرد

 دخولي لقيت وجهه غير طبيعي فسألته هو أنت مش هتيجي البيت تتقدم لي قالي انسي

 الموضوع ده نهائي ومن غير مأشعر رفعت ايدي وضربته علي وجهه لقيته بيخرج شريط

 فيديو ويقولي هأفضحك بالشريط ده وشغل الفيديو وقالي شوفي نفسك بقي ومع الأسف

 لقيته مصورني أنا وهو بنمارس العلاقة كنت في حالة انهيار شديد وحسيت اني وصلت

 لمرحلة من التدمير أصعب من تخيل أي شخص وعلي حس الفيديو ده بدأ استغلاله لي

 يوميا وأنا خوفا من افتضاح الأمر كنت بأنفذ كل اللي يطلبه مني وأي وقت يطلبني فيه

 ولكن هنا كانت المفاجأة الكبري استغلني ونشر الفيديو لكل الناس ووصل الفيديو لأهلي

 وأولاد عمي وانتشرت الفضيحة بالبلدة كلها ولكن ما اتمالكت نفسي أخدت سكينة وما

 حسيت بأي شئ غير اني بأطعن فيه في كل حتة في جسمه حتي فارق الحياة وأصبح

 مصيري وراء القضبان فكتبت لكم قصتي علشان تكون لكم عبرة لأي فتاة تنساق وراء

 كلمات الغزل والحب البراقة ومع الأسف مات أبويا حسرة عليا وعلي اللي حصل لي

 واخواتي خرجوا من البد خوفا من الفضيحة اللي أنا كنت السبب فيها واتشردت أسرتي

 بالكامل بسبب انسان مستهتر جرني معاه لسكة الشيطان وهذا خطأ من أيضا .

بقلم /الكاتبة سيدة حسن