دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
هناك العديد من الدوافع التي تدفع الأفراد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومنها :
*1-بعد المسافات بين الأهل والأقارب أدي الي للبحث عن طريقة للتواصل الاجتماعي مع
هؤلاء الأشخاص وكان ذلك سببا قويا للجوء لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي .
*2- المشكلات الأسرية حيث يلجأ الكثير من الأفراد الي استخدام مواقع التواصل كهروب
من المشكلات الأسرية التي تحدث داخل المنزل فيلجأ الفرد الي البحث عن أصدقاء جدد
كمحاولة للبعد عن ذلك التوتر لينغمس في شئ أخر مختلف عن تلك المشكلات.
*3-عدم وجود فرص للعمل أدي الي لجوء الشباب الي مواقع التواصل الاجتماعي
للبطالة وعدم توافر فرص عمل يفرغ فيها الشباب طاقته وقدرته علي العطاء والانجاز
فيتجه الي مواقع التواصل للهروب من واقعهم المرير .
*4-أوقات الفراغ حيث يقوم البعض بملء وقت الفراغ عن طريق التحاور مع بعض
الأصدقاء وتكوين صداقات جديدة في محاولة منهم للقضاء علي الشعور بالملل والرغبة
في التجديد وخلق جو اجتماعي جديد من وراء شاشات الكمبيوتر .
*التأثيرات الايجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي :
*التأثيرات الايجابية :حيث أحدثت تغيرات ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية في
حياة مجتمعات بأكملها ومن أهم الأثار الايجابية :
*نافذة مطلة علي العالم حيث وجد الملايين من أبناء الشعوب الأجنبية والعربية بشكل
خاص في الشبكات الاجتماعية نافذة حرة لهم للاطلاع علي أفكاروثقافات العالم بأسره.
*فرصة لتعزيز الذات فمن لايملك فرصة لخلق كيان مستقل في المجتمع يعبر به عن ذاته
فانه عند التسجيل في مواقع التواصل وتعبئة البيانات الشخصية يصبح لك كيان مستقل .
*أكثر انفتاحا علي الأخر ان التواصل مع الغير سواء أكان ذلك الغير مختلف عنك في
الدين والعقيدة والثقافة والعادات والتقاليد واللون والمظهر والميول فانك قد اكتسبت
صديقا ذا هوية مختلفة عنك وقد يكون بالغرفة التي بجانبك أو علي بعد آلاف الأميال .
*تزيد من تقارب العائلة الواحدة فأصبح أيسر علي العائلات متابعة أخبار بعضهم البعض
عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وانها أرخص من نظيراتها الأخري من وسائل
الاتصال المختلفة وتلك الطفرة التكنولوجية نتج عنها امكانية اجراء اجتماعات طارئة
خاصة بالعمل وانجاز العديد من المهام التي كان يصعب انجازها فيما قبل .
*تقدم فرصة رائعة لاعادة روابط الصداقة القديمة حيث بامكانك من خلال هذه الموقع أن
تبحث عن أصدقاء الدراسة أو العمل ممن اختفت أخبارهم بسبب تباعد المسافات أو
مشاغل الحياة فهي وسيلة لاكتساب الخبرات وتكوين الصداقات حيث استطاعت تقديم كل
ما يحتاجه المرء من امكانيات وأدوات لاكتساب الخبرات من جميع أنحاء العالم كما
مكنت الأفراد من تكوين صداقات علي مستوي العالم .
*التأثيرات السلبية :
*يقلل من مهارات التفاعل الشخصي كما هو معلروف فان مهارات التواصل الشخصي
تختلف عن مهارات التواصل الالكتروني ففي الحياة الطبيعية لاتستطيع أن تخلق محادثة
شخص ما فورا وأن تلغيه من دائرة تواصلك بكبسة زر .
*اضاعة الوقت حيث أنها مع خدماتها الترفيهية التي توفرها للمشتركين قد تكون جذابة .
*الادمان علي مواقع التواصل ان استخدامها خاصة من قبل ربات البيوت والمتقاعدين
يجعله بسبب الفراغ احد النشاطات الرئيسية في حياة الفرد اليومية وهو ما يجعل ترك
هذا النشاط أو استبداله أمرا صعبا للغاية خاصة وأنها تعد مثالية من ناحية الترفيه
لملءوقت الفراغ الطويل الذي يعانون منه .
*تواجه أغلبية المواقع الاجتماعية مشكلة انعدام الخصوصية مما تتسبب بالكثير من
الأضرار المعنوية والنفسية علي الشباب وقد تصل في بعض الأحيان لأضرار مادية
فملف المستخدم علي هذه الشبكة يحتوي علي جميع معلوماته الشخصية اضافة الي ما
يبثه من هموم ومشاكل قد تصل بسهولة الي يد أشخاص يحاولوا الاساءة والتشهير .
*انتحال الشخصيات تبقي مجهولة المصدر الحقيقي خلف مستخدمي شبكات التواصل
الاجتماعي دافعا أحيانا الي مستخدميها في الابتزاز وانتحال الشخصية ونشر المعلومات
المضللة وتشويه السمعة أو في الجريمة كالدعارة أو السرقة أو الاختطاف .
بقلم/ الكاتبة سيدة حسن
إرسال تعليق